المواد الكيميائية الضارة في معجون الأسنان وأثرها على الجسم والبشرة ،هو موضوع مقالتنا اليوم ،حيث يعتبر الفلورايد من المكونات الأساسية في معجون الأسنان، وهو يعدّ آمناً لمعظم الناس إذا كانت الكمية التي تدخل الجسم لا تتجاوزعشرين ملج يومياً منه؛ لأن تجاوُز هذه النسبة قد يؤدي لمشاكل، وأضرار عديدة، ومنها ما يلي:
1- ضعف العظام والأربطة.
2- ضعف العضلات، ومشاكل في الجهاز العصبي.
3- تغيّر لون الأسنان لدى الأطفال بشكل خاص عند استخدامه قبل ظهور الأسنان الدائمة من اللثة.
4- قد يسبب تناول كمية صغيرة من فلورايد الصوديوم: الغثيان، والقيء، والإسهال.
ملاحظة: يكون الفلورايد آمناً أثناء الحمل، والرضاعة على الجسم، عندما يؤخذ بجرعات لا تتجاوز العشرة ملج يومياً.
المواد الكيميائية الضارة في معجون الأسنان
يحتوي معجون الأسنان على العديد من المركبات الكيميائية الضارة، والتي قد تتسبب بأضرار صحية عديدة على المدى الطويل، ومنها ما يلي:
1- السيليكا المائية: حيث تُلحق الضرر بسطح الأسنان، وتعيق عمليات التمعدن، وبالتالي يمكن أن تسبب تلف طبقة المينا، وتجويف الأسنان على المدى الطويل.
2- الأسبارتام: تحتوي بعض معاجين الأسنان على مواد تحلية اصطناعية، مثل: الأسبارتام، والتي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، والاكتئاب، وزيادة الوزن، والغثيان، والطفح الجلدي، والزهايمر، وغيرها من الأمراض، مما جعل أضرار هذه المادة من أكثر الأمور المثيرة للجدل من إدارة الغذاء والدواء.
اقرأ أيضا :مميزات مرحلة المراهقة وسلوكيات المراهقين و بعض الاعتبارات التربوية في التعامل مع المراهقين
3- الجليسيرين: هو سائل عديم اللون، وحلو المذاق، وقد يتسبب بتغيير لون الأسنان، وحدوث التجاويف فيها.
4- لوريل سلفات الصوديوم: حيث يمكن أن يدمر العين، ويهيّج الجلد، ويسبب صعوبة في التنفس، ويمكن أن يبقى داخل الجسم مدة تصل إلى خمسة أيام، وأن يتراكم في القلب، والكبد، والرئتين، والدماغ وفقاً للكلية الأمريكية لعلم السموم .
5- البروبيلين جليكول: مادة يمكن امتصاصها بسرعة من خلال الجلد، وتؤدي كثرة التعرض لها، وملامستها للجلد إلى التسبب بتشوهات في الدماغ، والكبد، والكلى.
أضرار معجون الأسنان على البشرة
يستخدم البعض معجون الأسنان للتخلص من البثور الجلدية، وقد تسبب بعض المواد الكيميائية الموجودة فيه؛ مثل: سلفات لوريل الصوديوم تهيّج الجلد وحساسيته، كما أن معجون الإسنان يحتوي على رقم هيدروجيني قاعدي، والذي يمكن أيضاً أن يهيّج الجلد، ويؤثر على صحة البشرة التي تحتوي على درجة حموضة طبيعية، ووفقاً لشاينهاوس طبيب الأمراض الجلدية: إن التأثير على الرقم الهيدروجيني للبشرة مع وجود كميات كبيرة من صودا الخبز قد يؤدي إلى ظهور الطفح الجلدي، والحروق
تعليقات: 0
إرسال تعليق