علاج عسر الهضم عند الاطفال هو موضوع مقالتنا اليوم على موقع معلوماتى ،
وعسر الهضم هو شعور الشخص بعدم الراحة في منطقة أعلى البطن، وعلى الرغم من أنَّ عسر الهضم مشكلة شائعة الحدوث، إلا أنّه في الواقع لا يُعدّ مرضاً قائماً بحد ذاته، ولكنّه قد يكون أحد الأعراض المصاحبة للإصابة ببعض أمراض الجهاز الهضمي لدى الصغار والكبار على حدّ سواء.
ويحدث عسر الهضم لدى الشخص عند أكل الطعام بكميات كبيرة، وعند الأكل بسرعة، وكذلك عند أكل الشخص من طعام لا يرغبه.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الشخص قد يُصاب بعسر الهضم بين فترة وأخرى، وبشكل متقطّع، ويُمكن أن يُصاب به أيضاً بشكل يوميّ.
أسباب عسر الهضم عند الأطفال
يُحبّ الكثير من الأطفال تناول الأطعمة المتبّلة، والبطاطس المقلية، وعند الشكّ بإصابة الطفل بالارتجاع المعدي المريئي أو حرقة المعدة التي تصاحب عسر الهضم، فعلى الأغلب تتضمن الوجبات الغذائية للطفل مثل هذه الأنواع من الأطعمة، إضافة إلى العديد من العوامل والأسباب المحتملة لتحفيز إصابة الأطفال بمشاكل الهضم وعسر الهضم، منها :
1- تناول الطعام بقدر أكثر من اللازم.
2-تناول الطعام بسرعة كبيرة.
3- تناول دواء الآيبوبروفين
4-. شرب الكحول.
5- عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم.
6- التعرض للتوتر.
7- التعرض للتدخين.
8-إصابة المعدة ببعض المشاكل: مثل التهاب المعدة أو القرحة
9- تناول بعض الأطعمة والمشروبات، مثل: الطعام المقلي والوجبات السريعة. الكعك المحلى المقلي .
10-الشاي، والقهوة، ومشروبات الطاقة التي تحتوي على الكافيين.
1-الأطعمة الحمضية، مثل: عصير البرتقال، والكاتشب.
علاج عسر الهضم عند الاطفال
لعلاج مشكلة عسر الهضم يجب أولا معرفة السبب وعلاجه، وفي بعض الحالات يكون العلاج بالسيطرة على الأعراض، وفيما يأتي بعض الخيارات العلاجية لعسر الهضم عند الأطفال.
1- التقليل من تناول بعض الأطعمة: مثل؛ الطعام والشراب الحار، أو الدهني، أو المحتوي على الكافيين.
2-استخدام بعض الأدوية: مثل حاصرات مستقبل هستامين والتي تقلل من كمية الحمض المنتجة في المعدة، بالإضافة إلى أدوية مثبطات مضخة البروتون والعوامل المنشطة لحركة القَناة الهضمية ، مثل: ميتوكلوبراميد ، ودومبيريدون (بالإنجليزية: ، وسيسابريد ، وإريثرومايسين.
علاجات أخرى: بعض الأطفال لديهم دوافع سلوكية أو نفسية لشكاويهم، وتمّ استخدام بعض العلاجات لحالاتهم، مثل:
تقنيات التعديل في البيئة، وتقنيات الاسترخاء، بالإضافة إلى العلاج النفسي، والحدّ من التوتّر، والعلاج بالتنويم المغناطيسي، وفي بعض الحالات يُمكن وصف جرعات منخفضة من مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات مثل: أميتريبتيلين وإيميبرامين .
تشخيص عسر الهضم عند الأطفال
من الصعب تشخيص بعض الحالات التي يُصاب بها الأطفال بدقة ، والسبب عدم قدرة الأطفال على توضيح الأعراض التي يُعانون منها بالتحديد؛ فعلى سبيل المثال قد يصف الطفل أنّه يُعاني من الشعور بحرقة في الصدر، بدلاً من وصف شعوره بألم في المعدة في أعلى البطن، ويجب مراجعة الطبيب، إذا كان يُعاني الطفل من أعراض الحرقة أو الارتجاع المريئي، حيث يمكن أن يقوم الطبيب بإحالة الطفل إلى طبيب أخصائي بأمراض الجهاز الهضمي، وفيما يأتي أبرز الفحوصات اللازمة لتشخيص الحرقة الناتجة عن ارتجاع المريء:
1-فحص الأشعة السينية: (بالإنجليزية: X-rays)، حيث يشرب الطفل سائلاً يحتوي على مادة تباين تُسمّى الباريوم (بالإنجليزية: Barium)، ويتمّ تصوير المريء، والمعدة، وجزء من الأمعاء بالأشعة السينية.
2-التنظير: (بالإنجليزية: Endoscopy)، حيث يتمّ إدخال أنبوب صغير مرن عبر الفم في المريء والمعدة، مثبتة في نهايته كاميرا صغيرة. وبينما يكون الطفل تحت التخدير يُسمح للطبيب مشاهدة تلك المناطق وأخذ عينة من الأنسجة إذا لزم الأمر.
3-التحقق من درجة الحموضة للمريء: إذ يقوم الطبيب بإدخال أنبوب رفيع مرن عبر أنف الطفل في المريء؛ لاختبار مستويات الحمض في المريء.
3-دراسة إفراغ المعدة: حيث يشرب الطفل حليباً يحتوي على مادة مشعّة خاصة، وبعدها يستخدم الطبيب كاميرا لمشاهدة حركة المادة خلال الجهاز الهضمي.
أعراض عسر الهضم عند الأطفال
1-الشعور بألم وحرقة في أعلى البطن، وعادة ما يتركز هذا الألم في المنتصف.
2-الشعور بالغثيان.
3-المعاناة من الانتفاخ، حيث يُعاني الطفل من انتفاخ كامل في المعدة يؤدي إلى بروز بطن الطفل إلى الأمام.
4-التجشؤ اللاإرادي.
5-الإحساس بطعم حامض في الفم.
6-الشعور بالامتلاء والشبع أثناء أو بعد تناول الوجبات الغذائية.
7-وجود غازات في المعدة.
كيفية الوقاية من الإصابة بعسر الهضم :
تُعدّ الوقاية دائماً أفضل من العلاج، ومن هذه الإجراءات الوقائية نذكر ما يأتي:
1- تجنب تناول الأطعمة الدهنية، مثل: البطاطس المقلية والبرجر.
2-تجنب تناول الكثير من الشوكولاتة.
3- تناول الطعام ببطء.
4-عدم تعريض الطفل لدخان السجائر.
5-الاسترخاء وتجنيب الطفل مصادر للتوتر.
6- إعطاء الجسم الوقت الكافي للهضم
7-تناول الفواكه والخضار، مثل: السبانخ والخوخ، حيث تُعدّ مهمة جداً في معادلة حموضة المعدة.
8- ممارسة الرياضة.
9-شرب الكثير من الماء.
10الحرص على أن يتناول الطفل عدة وجبات صغيرة طوال اليوم، وعدم السماح له بتخطي وجبات الطعام.
تعليقات: 0
إرسال تعليق