تنظيف الأذن باستخدام أعواد القطن خطر يهدد صحتك -->

تنظيف الأذن باستخدام أعواد القطن خطر يهدد صحتك

تنظيف الأذن باستخدام أعواد القطن خطر  يهدد صحتك
    تنظيف الأذن باستخدام أعواد القطن خطر  يهدد صحتك

    تنظيف الأذن باستخدام أعواد القطن خطأ شائع يقوم به العديد من الناس ، دون أن يدركون خطر ذلك على صحتهم ،أو المشكلات الصحية التى قد يسببها ّلك .

    وقد نبه  الأطباء لهذا الخطأ ، وحذروا من  استخدام  أعواد القطن  في تنظيف الأذن


    ففى بريطانيا وجد  المسعفون  حالة نادرة جعلتهم يحتارون فى تشخيصها ،فعندما ذهبوا  لإسعاف  رجل فاقد للوعى لسبب غامض ، وكان  المريض يعانى من الصداع الشديد دون معرفة السبب أو تفسير لهذا الصداع ، و كان أيضا ينسى أسماء الأشخاص قبل أن يفقد وعيه ، وبعد أن تم نقله إلى المستشفى،قام الأطباء بعمل  فحص الدماغ  ،وبذلك تم حل اللغز، وعرفوا السبب وراء هذه الحالة ،فقد اكتشف الأطباء وجود خراجين مملوئين بالصديد على بطانة الدماغ . 

    اقرأ أيضا :العالم يحارب "السمنة " بعد ارتفاع أعداد المصابين بها بين البالغين إلي 40

    كما وجد الأطباء  قطعة من القطن داخل الأذن اليسرى،كان يستخدمها المريض فى تنظيف الأذن مما أدى إلى التهاب الأذن الخارجية: وهو التهاب بكتيري يبدأ في قناة الأذن قبل أن يزحف إلى الجمجمة، حيث يتغذى على العظام ، وقالت صحيفة  "ديلي ميل " البريطانية إن الرجل لم يكن يعرف كم من الوقت ظل برعم  القطن  في أذنه، ولكنه أخبر الأطباء بأنه كان يعانى من ألم الأذن اليسرى وفقدان السمع، على مدار السنوات الخمس الماضية .

    واستخرج الأطباء القطن  من أذن المريض تحت التخدير، وتعافى بالكامل بعد علاجه لمدة 8 أسابيع باستخدام المضادات الحيوية عن طريق الوريد .


    ويمكن أن تتسبب أعواد القطن فى تنظيف الأذن بعدد من المشكلات، مثل الالتهابات وطنين فى الأذن أو ثقب فى طبلة الأذن، و فقدان المادة الشمعية الموجودة فى الأذن .


    ويقوم شمع الأذن بوظيفة الفلترة،فهو يمنع وصول الأتربة والماء إلى داخل الأذن،  كما أنه يقتل البكتيريا لأن به مادة حمضية .


    لذلك ينصح الأطباء  باستخدام قطرات بيكربونات الصوديوم،لإزالة المادة الشمعية المتراكمة، مرة واحدة  في اليوم وبعد ذلك  مرة كل أسبوع ، ويمكن أيضا استخدام قطرات من زيت الزيتون الدافئ لتمييع الشمع بدلا من ذوبانه .
    Gharam elsawy
    @مرسلة بواسطة
    كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع معلوماتي .

    إرسال تعليق